Al qoura' almaghariba*les recitateurs marocains
Page 1 sur 2 • 1, 2
Al qoura' almaghariba*les recitateurs marocains
تاريخ دخول القرآن إلى المغرب
- من البديهي أن القرآن الكريم دخل المغرب بدخول الإسلام، وقد كان ذلك على يد الفاتح العظيم عقبة بن نافع سنة 62 هجرية ولما أراد العودة الى المشرق عين جماعة من أصحابه يعلمون الناس القرآن وشرائع الاسلام وجعل على رأسهم المقرئ الإمام شاكر بن عبد الله الأزدي الذي أدركه المرض عند مرور عقبة قافلا من بلاد سوس، فتوفي ودفن في قبيلة ركراكة على بعد 80 كلم من مدينة مراكش ..وهو المعروف الآن بسيدي شيكر ،وقد أقيم للأسف على قبره قبة وثن يزار ويعبد من دون الله..
- ثم جاء بعده المجاهد الكبير موسى بن نصير واختار من جنده بضعة عشر رجلاً من الفقهاء القراء ،حيث أرسلهم إلى سائر جهات المغرب يعلمون ويحفظون الناس القرآن..
كيف انتشرت رواية ورش في بلاد المغرب؟
هو ورش عثمان بن سعيد المصري (ت 297 هـ) الذي لقبه أستاذه نافع بالمدينة المنورة باسم ورش لشدة بياضه. فقد رحل إلى المدينة المنورة للتعلم على يد أستاذه نافع المدني (ت169 هـ) الذي أخذ بدوره القرءان عن سبعين من التابعين، و هو نفسه الذي أخذ عنه الإمام مالك.
- كان المغاربة والأندلسيون يقرؤون القرآن الكريم برواية:
- هشام عن ابن عامر في القرن الأول وبداية الثاني لأن الجنود الفاتحين كانوا شاميين يقرؤون بها.
- ثم تحولوا إلى قراءة حمزة في القرن الثاني، حيث انتشرت في القيروان ومنها إلى المغرب الأقصى على يد المقرئين القادمين من بغداد والكوفة مع الولاة العباسيين.
- ثم تحولوا إلى رواية ورش عن نافع من طريق أبي يعقوب الأزرق في القرن الثالث بعد أن استقرت هذه الرواية بمصر ثم القيروان وانتشرت بعد ذلك في ربوع المغرب الأقصى بما فيه الأندلس إلى اليوم.
ومن بين من لهم الفضل في إدخال قراءة نافع إلى الغرب الإسلامي العالم الأندلسي أبي محمد غازي بن قيس الأندلسي (ت 199هـ/814م) ، الذي رحل من قرطبة إلى المدينة فأخذ القراءة مباشرة عن الإمام ورش روايته و نشرها بالمغرب والأندلس. و مما يذكر عن هذا العالم أنه صحَّحَ مصحفه على مصحف نافع ثلاث عشرة مرة، فكان من أكثر المصاحف ضبطا في الرسم وفي القراءة. و قد نشأت بعد ذلك مدرسة المغرب و الأندلس في القراءات. و كان عطاء المدرسة غزيرا في مجال القراءة وعلومها، عن طريق علماء مشهورين أمثال مكي بن أبي طالب بن حموش، وأبي عمرو الداني و ابن فره الشاطبي، الذين تلقف علماء القراءات كتبهم فعكفوا عليها فهما وتدريسا وشرحا و لا تزال بعض متونهم و تآليفهم تدرس في مختلف المدارس القرآنية و الجامعات. ثم بعدهم الإمام ابن القاضي وابن غازي المقرئان المشهوران وبعد ذلك أصبحت قراءة نافع برواية ورش إحدى الروايات التي تواتر بها النقل في بلاد المغرب جيلا بعد جيل، إذ كان لها عند أهل إفريقيا و الأندلس مكانة و شأنا لا تنازعه فيها أيّة قراءة أخرى.
من أسباب اختيار المغاربة لقراءة نافع برواية ورش
أولا: لايخفى أن المغاربة القدامى رحلوا لطلب العلم في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عالمها حينئذ الإمام مالك فأخذ التلامذة علم مالك في الفقه والحديث وقراءة نافع في القرآن .. والإمام نافع هو شيخ الإمام مالك في القرآن والإمام مالك هو شيخ الإمام نافع في الفقه والحديث..
وقد سئل الإمام مالك عن قراءة أهل المدينة فقال : (( قراءة أهل المدينة سنة، قيل له: قراءة نافع؟ قال نعم)).. فرجع التلاميذ إلى بلادهم ينشرون ما تلقوه في المدينة..
ثانيا: من المعلوم أن مصر كانت تقرأ بقراءة نافع في أول الأمر والمغرب العربي تأثر بحكم الجوار.
ثالثا: أن الإمام ورش أصله مغربي قيرواني؛ فأصل والده من تونس ثم ارتحل إلى مصر.
رابعا: التقاء رواية ورش في أصولها مع مقتضيات مذهب مالك في اختياراته.
خصائص رواية ورش عن باقي القراءات
1 – كثرة وطول المدود: يمد المد المتصل والمنفصل مدا طويلا 6 حركات وجوبا كالمد اللازم سواء كان مد صلة كبرى أو صغرى أو ميم جمع مضمومة بعدها همزة قطع.. يمد ورش كلمة أنا مقدار 6 حركات وجوبا اذا وقع بعدها همز مفتوح مثل قوله تعالى في سورة يوسف "أنا أخوك" أو همز مضموم مثل قوله تعالى أيضا في سورة يوسف "أنا أنبئكم" ولا يمدها اذا وقع بعدها همز مكسور أو حرف متحرك مثل "أنا إلا" لا تمد وايضا "أنا خير منه" لا تمد.
2- أخذه في باب البسملة بين السورتين بترك التسمية وأخذه بالسكت أو الوصل.
3. إبداله الهمزة الساكنة حرف مد إذا كانت فاء للكلمة، وذلك في مثل ياكل، ويامر، وتاتي، وتستانس، والمستاخرين، ويومنون، وتوثرون، وتوتي، وكذلك إذا كانت مفتوحة بعد ضمة مثل موذن والمولفة قلوبهم.
4. أخذه بنقل الهمزة قبلها مثل الاخرة والاولى.
5. أخذه بترقيق الراءات بعد الكسرة اللازمة والياء الساكنة مثل: مراءا، وتبصرون، ومرية، وفرعون.
6. أخذه بتغليظ اللامات إذا كانت مفتوحة، وتقدم عليها بالفتح أو سكون الطاء أو الظاء أو الصاد، وذلك مثل مطلع واطلع وظلموا وأظلم والصلاة وأصلابكم.
تاريخ المصحف العثماني في المغرب
تقرر كما سبق أن القرآن الكريم دخل إلى المغرب على يد الفاتحين المسلمين الأوائل منذ سنة 62 هـ، والذين كان بينهم عدد من الصحابة والتابعين والقراء. وكانت معهم جملة من المصاحف الغالب عليها تلك المنقولة من المصاحف التي أرسلها الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى أهل الشام فضلا عن مصحف أهل المدينة.
واستطاع الأمير عبد الرحمن الداخل أن ينقل إلى الأندلس المصحف الذي كان الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه قد أرسله إلى أهل الشام، أو مصحف انتسخ من مصحف عثمان، وأضيفت إليه أربع ورقات من مصحف عثمان الخاص .. وكان لهذا المصحف "عند أهل الأندلس شأن عظيم واحتفاء شديد". وظل خلال قرون طويلة محتفظا به بجامع قرطبة إلى أن قام الخليفة عبد المؤمن بن علي الكومي بنقله إلى قصر الخلافة بمراكش سنة (522) وذلك خشية الضياع بعدما أصبحت الأندلس أكثر تعرضا لهجومات النصارى. وكان هذا المصحف ضخما، بحيث يرفعه رجلان.
وظل المصحف العثماني بحوزة دولة الموحدين يحملونه معهم على العادة في حركاتهم تبركا به، إلى أن فقد بعد مقتل الخليفة علي المعتضد بن إدريس المأمون في آخر صفر سنة (646هـ) بالقرب من تلمسان، فكان المصحف العثماني من بين ما نهب، واسترجعه أميرها من بني عبد الواد يغمراسن بن زيان، وظل بحوزتهم إلى أن فتح السلطان أبو الحسن المريني تلمسان سنة (738هـ) فظفر به من جديد، وسار على عادة الموحدين في تقديمه بين يديه في حروبه وتحركاته.
وقد تعرض المصحف العثماني للضياع مرة ثانية في معركة طريف التي انتهت بانهزام المرينيين أمام النصارى سنة (741هـ)، ووقع النهب في محلتهم، ومن جملة ما نهب المصحف العثماني الذي أخذه البرتغاليون. لكن السلطان أبا الحسن المريني لم يدخر وسعا في استرجاعه من أيديهم حتى تمكن من افتدائه بمال وفير، وأرجعه إلى المغرب سنة (745هـ)، بعد أن جرده البرتغاليون مما كان عليه من وشي وذهب وجواهر. وبقي هذا المصحف الثمين في خزائن المرينيين إلى أواخر القرن الثامن الهجري، ثم انقطع الخبر عنه، وكان آخر من ذكره من المؤرخين العلامة ابن خلدون.
- من البديهي أن القرآن الكريم دخل المغرب بدخول الإسلام، وقد كان ذلك على يد الفاتح العظيم عقبة بن نافع سنة 62 هجرية ولما أراد العودة الى المشرق عين جماعة من أصحابه يعلمون الناس القرآن وشرائع الاسلام وجعل على رأسهم المقرئ الإمام شاكر بن عبد الله الأزدي الذي أدركه المرض عند مرور عقبة قافلا من بلاد سوس، فتوفي ودفن في قبيلة ركراكة على بعد 80 كلم من مدينة مراكش ..وهو المعروف الآن بسيدي شيكر ،وقد أقيم للأسف على قبره قبة وثن يزار ويعبد من دون الله..
- ثم جاء بعده المجاهد الكبير موسى بن نصير واختار من جنده بضعة عشر رجلاً من الفقهاء القراء ،حيث أرسلهم إلى سائر جهات المغرب يعلمون ويحفظون الناس القرآن..
كيف انتشرت رواية ورش في بلاد المغرب؟
هو ورش عثمان بن سعيد المصري (ت 297 هـ) الذي لقبه أستاذه نافع بالمدينة المنورة باسم ورش لشدة بياضه. فقد رحل إلى المدينة المنورة للتعلم على يد أستاذه نافع المدني (ت169 هـ) الذي أخذ بدوره القرءان عن سبعين من التابعين، و هو نفسه الذي أخذ عنه الإمام مالك.
- كان المغاربة والأندلسيون يقرؤون القرآن الكريم برواية:
- هشام عن ابن عامر في القرن الأول وبداية الثاني لأن الجنود الفاتحين كانوا شاميين يقرؤون بها.
- ثم تحولوا إلى قراءة حمزة في القرن الثاني، حيث انتشرت في القيروان ومنها إلى المغرب الأقصى على يد المقرئين القادمين من بغداد والكوفة مع الولاة العباسيين.
- ثم تحولوا إلى رواية ورش عن نافع من طريق أبي يعقوب الأزرق في القرن الثالث بعد أن استقرت هذه الرواية بمصر ثم القيروان وانتشرت بعد ذلك في ربوع المغرب الأقصى بما فيه الأندلس إلى اليوم.
ومن بين من لهم الفضل في إدخال قراءة نافع إلى الغرب الإسلامي العالم الأندلسي أبي محمد غازي بن قيس الأندلسي (ت 199هـ/814م) ، الذي رحل من قرطبة إلى المدينة فأخذ القراءة مباشرة عن الإمام ورش روايته و نشرها بالمغرب والأندلس. و مما يذكر عن هذا العالم أنه صحَّحَ مصحفه على مصحف نافع ثلاث عشرة مرة، فكان من أكثر المصاحف ضبطا في الرسم وفي القراءة. و قد نشأت بعد ذلك مدرسة المغرب و الأندلس في القراءات. و كان عطاء المدرسة غزيرا في مجال القراءة وعلومها، عن طريق علماء مشهورين أمثال مكي بن أبي طالب بن حموش، وأبي عمرو الداني و ابن فره الشاطبي، الذين تلقف علماء القراءات كتبهم فعكفوا عليها فهما وتدريسا وشرحا و لا تزال بعض متونهم و تآليفهم تدرس في مختلف المدارس القرآنية و الجامعات. ثم بعدهم الإمام ابن القاضي وابن غازي المقرئان المشهوران وبعد ذلك أصبحت قراءة نافع برواية ورش إحدى الروايات التي تواتر بها النقل في بلاد المغرب جيلا بعد جيل، إذ كان لها عند أهل إفريقيا و الأندلس مكانة و شأنا لا تنازعه فيها أيّة قراءة أخرى.
من أسباب اختيار المغاربة لقراءة نافع برواية ورش
أولا: لايخفى أن المغاربة القدامى رحلوا لطلب العلم في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عالمها حينئذ الإمام مالك فأخذ التلامذة علم مالك في الفقه والحديث وقراءة نافع في القرآن .. والإمام نافع هو شيخ الإمام مالك في القرآن والإمام مالك هو شيخ الإمام نافع في الفقه والحديث..
وقد سئل الإمام مالك عن قراءة أهل المدينة فقال : (( قراءة أهل المدينة سنة، قيل له: قراءة نافع؟ قال نعم)).. فرجع التلاميذ إلى بلادهم ينشرون ما تلقوه في المدينة..
ثانيا: من المعلوم أن مصر كانت تقرأ بقراءة نافع في أول الأمر والمغرب العربي تأثر بحكم الجوار.
ثالثا: أن الإمام ورش أصله مغربي قيرواني؛ فأصل والده من تونس ثم ارتحل إلى مصر.
رابعا: التقاء رواية ورش في أصولها مع مقتضيات مذهب مالك في اختياراته.
خصائص رواية ورش عن باقي القراءات
1 – كثرة وطول المدود: يمد المد المتصل والمنفصل مدا طويلا 6 حركات وجوبا كالمد اللازم سواء كان مد صلة كبرى أو صغرى أو ميم جمع مضمومة بعدها همزة قطع.. يمد ورش كلمة أنا مقدار 6 حركات وجوبا اذا وقع بعدها همز مفتوح مثل قوله تعالى في سورة يوسف "أنا أخوك" أو همز مضموم مثل قوله تعالى أيضا في سورة يوسف "أنا أنبئكم" ولا يمدها اذا وقع بعدها همز مكسور أو حرف متحرك مثل "أنا إلا" لا تمد وايضا "أنا خير منه" لا تمد.
2- أخذه في باب البسملة بين السورتين بترك التسمية وأخذه بالسكت أو الوصل.
3. إبداله الهمزة الساكنة حرف مد إذا كانت فاء للكلمة، وذلك في مثل ياكل، ويامر، وتاتي، وتستانس، والمستاخرين، ويومنون، وتوثرون، وتوتي، وكذلك إذا كانت مفتوحة بعد ضمة مثل موذن والمولفة قلوبهم.
4. أخذه بنقل الهمزة قبلها مثل الاخرة والاولى.
5. أخذه بترقيق الراءات بعد الكسرة اللازمة والياء الساكنة مثل: مراءا، وتبصرون، ومرية، وفرعون.
6. أخذه بتغليظ اللامات إذا كانت مفتوحة، وتقدم عليها بالفتح أو سكون الطاء أو الظاء أو الصاد، وذلك مثل مطلع واطلع وظلموا وأظلم والصلاة وأصلابكم.
تاريخ المصحف العثماني في المغرب
تقرر كما سبق أن القرآن الكريم دخل إلى المغرب على يد الفاتحين المسلمين الأوائل منذ سنة 62 هـ، والذين كان بينهم عدد من الصحابة والتابعين والقراء. وكانت معهم جملة من المصاحف الغالب عليها تلك المنقولة من المصاحف التي أرسلها الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى أهل الشام فضلا عن مصحف أهل المدينة.
واستطاع الأمير عبد الرحمن الداخل أن ينقل إلى الأندلس المصحف الذي كان الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه قد أرسله إلى أهل الشام، أو مصحف انتسخ من مصحف عثمان، وأضيفت إليه أربع ورقات من مصحف عثمان الخاص .. وكان لهذا المصحف "عند أهل الأندلس شأن عظيم واحتفاء شديد". وظل خلال قرون طويلة محتفظا به بجامع قرطبة إلى أن قام الخليفة عبد المؤمن بن علي الكومي بنقله إلى قصر الخلافة بمراكش سنة (522) وذلك خشية الضياع بعدما أصبحت الأندلس أكثر تعرضا لهجومات النصارى. وكان هذا المصحف ضخما، بحيث يرفعه رجلان.
وظل المصحف العثماني بحوزة دولة الموحدين يحملونه معهم على العادة في حركاتهم تبركا به، إلى أن فقد بعد مقتل الخليفة علي المعتضد بن إدريس المأمون في آخر صفر سنة (646هـ) بالقرب من تلمسان، فكان المصحف العثماني من بين ما نهب، واسترجعه أميرها من بني عبد الواد يغمراسن بن زيان، وظل بحوزتهم إلى أن فتح السلطان أبو الحسن المريني تلمسان سنة (738هـ) فظفر به من جديد، وسار على عادة الموحدين في تقديمه بين يديه في حروبه وتحركاته.
وقد تعرض المصحف العثماني للضياع مرة ثانية في معركة طريف التي انتهت بانهزام المرينيين أمام النصارى سنة (741هـ)، ووقع النهب في محلتهم، ومن جملة ما نهب المصحف العثماني الذي أخذه البرتغاليون. لكن السلطان أبا الحسن المريني لم يدخر وسعا في استرجاعه من أيديهم حتى تمكن من افتدائه بمال وفير، وأرجعه إلى المغرب سنة (745هـ)، بعد أن جرده البرتغاليون مما كان عليه من وشي وذهب وجواهر. وبقي هذا المصحف الثمين في خزائن المرينيين إلى أواخر القرن الثامن الهجري، ثم انقطع الخبر عنه، وكان آخر من ذكره من المؤرخين العلامة ابن خلدون.
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
Re: Al qoura' almaghariba*les recitateurs marocains
مغربنا الحبيب يزخر بالقراء
ترجمة موجزة لفضيلة الشيخ
ترجمة الشيخ عبد الرحيم نابلسي
ولد حفظه الله بمراكش (الحمراء) مدينة الفضائل والفواضل والعلماء الفطاحل ، وبعد عام من عمره بعث به والده إلى جده ليشب في أصول القرى العربية (قرية أولاد حشاد بزمران الشرقية) من أعمال مراكش فتعلم الهجا والمفصل بالطرق العتيقة على اللوح شأن سائر الراغبين ، وذلك على يد الشيخ كبّور.
ثم عاد إلى مراكش في سن السادسة من أجل المدرسة ، وأتمَّ حفظ القرآن على يد والده الشيخ عبد السلام ، والشيخ المصطفى البحياوي بروايتي ورش وحفص ، صحب ذلك قراءة أصول الشاطبية ، وألفية ابن مالك وأجزاء الصحيحين ، ونخبة الفكر ، والطحاوية ، والواسطية ، وعقيلة أتراب القصائد ، وناظمة الزهر ، ونونية السخاوي ، ورائية الخاقاني ، وغيث النفع للصفاقسي ، كما صحَّح التجويد أيضاً على يد الشيخ أبي عبيدة برواية حفص من طريق الطيبة ، وعليه حضر التفسير وصحيح البخاري في الحِلَق، كما قرأ النحو بالألفية على الشيخ بن علاّّل ، والبلاغة على الشيخ ناجح ، والشيخ عبد الرزاق المؤقت الفلكي ، والتوقيت على الشيخ راغب ، والفقه بالعاصمية على الشيخ شراع والشيخ الصالحي ، والفرائض أيضاً عليه ، وحضرها أيضاً على أبي الخير ، والأصول والفقه أيضاً على الشيخ أحمد ملاح ، والحديث على الشيخ بازي ، والشيخ الإدريسي ، والبلاغة أيضاً على الشيخ عبد السلام المسيوي ، والنحو والتصريف على الشيخ الدكتور أحمد البزار، والشيخ الدكتور أحمد بغدادي ، وأصول الفقه أيضاً وفقه السيرة والفقه المقارن على الشيخ الوافي المهدي ، وفقه اللغة على الشيخ البايك ، وتوجيه القراءات على الشيخ الدكتور الحسن وجّاج ، والمعجمات على الدكتور عبد العلي الودغيري , وبعض كتاب سيبويه على الشيخ الدكتور احمد العلوي , والمزهر للسيوطي على الدكتور العطار ، وفي النحو والصرف على الشيخ الدكتور محمد إبراهيم البنا ، والشيخ الدكتور سليمان بن إبراهيم العايد ، كما سمع من الدكتور أمجد الطرابلسي , والشيخ ناصر الدين الألباني , والشيخ أحمد الشرقاوي إقبال ، والشيخ علال العشراوي شيخ القراءات في وقته بسيدي الزوين قرب مراكش , كما أخذ بعض السبع على الشيخ ألبنا ببلدتنا السابقة , والتقى بالشيخ الهلالي شيخ القراءة بمكناسة , كما التقى بالشيخ مكي بن كيران شيخ القراءة بفاس عند أخذهما سوياً عن الشيخ عبد الغفار الدروبي الجد بمكة المكرمة , ثم رحل إلى المشرق ، وقرأ القران على الشيخ عبد الفتاح عجمي المرصفي.
وقرأ على الإمام الكبير محرر الفن ومسند الدهر فضيلة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ختمات عدة بالمدينة المنورة وبالقاهرة , آخر هذه الختمات ختمة العشر الكبرى بالطيبة مع التحرير من تنقيح فتح الكريم وشرحه ، وأجازه بذلك كله ، كما أجاز له الشواذ من المنتهى ، وقرأ أيضاً ختمات عدة بالعشر من طريق الشاطبية والدرة على العلامة النحرير والحافظ الكبير التقي الولي عبد الغفار الدروبي الجد ، وأجاز له بذلك كله , كما قرأ بالعشر من طريق الشاطبية والدرة على المسند الكبير الفاضل النحرير بكري الطرابيشي وأجاز له ذلك ، كما أجاز له بكل ما تصح روايته عنه ، كما أجاز له الشيخ مالك السنوسي , وعنه أيضاً في السنن والمسانيد والمسلسلات والتفاسير والسير إلى غير ذلك ، كما قرأ بالإفراد على شيوخ كثيرين , كما حصل على شهادة الدكتوراه في اللغة والنحو والصرف.
- (الدراسة والتحقيق):
1. تحقيق: كتاب فرائد المعاني في شرح حرز الأماني لابن آجروم الصنهاجي.
2. تحقيق: كتاب القول الفصل في اختلاف السبعة في الوقف والوصل لأبي زيد عبد الرحمن القاضي المكناسي.
3. تحقيق: كتاب النكت النحوية للسيوطي .
4. تحقيق: نظم البارع في قراءة نافع لابن آجروم.
5. تحقيق: نظم ألفات الوصل له.
6. تحقيق: نظم الاستدراك على هداية المرتاب لابن آجروم .
7. تحقيق: كتاب نثر المرجان للاركاتي.
8. تحقيق: كتاب غيث النفع للصفاقسي.
9. تحقيق: كتاب التيسير لأبي عمرو.
10. تحقيق: كتاب الكامل في القراءات الخمسين للهذلي.
- (الكتب والمؤلفات):
1. أوجه التعليل لمرسوم التنزيل.
2. سلسلة نظرية الاحتمال في مرسوم الإمام.
3. العلل البينة في وجه حذف الألف اللينة.
4. نظرات في محذوف الألفات / بيان ما انحذف حشواً من الألفات.
5. التصور القرائي في كتاب سيبويه / سياق شاذ القراءة وما إليه من مآخذ كتاب سيبويه.
6. الضرائر الشعرية وصلتها بالواقع اللغوي.
7. مصطلح الوقف في بنية الكلمة.
8. دراسة مقارنة بين التصور اللهجي القديم وآثاره على ألسنة المُحدثين في الجزيرة العربية.
9. حرف أبي عمرو من رواية سيبويه.
- (المنظومات والمتون):
1. الفريدة في آداب جمع القراءات المجيدة.
2. الأفنونة في القراءات العشر بطريق الإفراد.
3. الفنن الأورق في تحرير خلف ورش من طريق الأزرق.
4. الأوجه المقدمة في الأداء حين الجمع للعشرة القراء.
5. النظم الأمجد في ما هية أبجد.
6. نظم في حذف ألف بسم الله وطول بائه.
7. نظم في مثلث قطرب.
8. النظيم الماتع في الأوجه المقدمة للسبعة عند المفرد والجامع.
9. سلسلة نظم النكت النحوية والصرفية.
- (العمل الحالي):
** أستاذ النحو والصرف بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
** أستاذ القراءات بمعهد الإمام الشاطبي التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة.
** أستاذ توجيه القراءات بكلية اللغة العربية بمراكش سابقاً.
** شيخ مشايخ الإقراء بالمغرب الأقصى.
** مؤسس ورئيس جمعية الإمام نافع لتعليم القرآن والتعريف بالقراءات.
** عضو المجلس العلمي بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة.
** عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه.
** عضو الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي.
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
Re: Al qoura' almaghariba*les recitateurs marocains
شيخ القراء الضرير مصطفى الغربي
وإمامة صلاة التراويح الرمضانية بمسجد الشهداء بالدار البيضاء
الدار البيضاء ( إسراج ) كثير من الناس الذين فقدوا نعمة البصر عوضهم الله سبحانه وتعالى ببصيرة القلب والعقل فكانوا من المبدعين وقادة في مجتمعاتهم .
وفي المغرب ، وعلى ساحل المحيط الأطلسي ، فبنور القرآن يَرى وببصيرة الذكر الحكيم يُبصر.. يطرب بجمال كلام الله ويصدح بجلال آيات الكتاب المعجز.. إنه الشيخ "مصطفى الغربي" الذي يرى بنور القرآن رغم ضعف بصره الشديد، حيث استطاع بصوته الجميل وتلاوته العطرة أن يحشد خلفه آلاف المصلين في صلاة التراويح هذا العام بمدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب.
فقد استطاع المقرئ الضرير مصطفى الغربي، الذي يوصف في المغرب بـ"شيخ القراء"، خلال رمضان هذا العام، أن يسترجع أجواء صلاة التراويح الجميلة التي ارتبطت باسمه طيلة سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي خاصة في مسجد الشهداء بالعاصمة الاقتصادية.
تراويح تحاكي الذكريات
وفي تراويح هذا العام 2009 ، يتوافد حوالي 15 ألف مصل يوميا على مسجد الشهداء للاستمتاع بقراءة الشيخ الغربي وذلك من مختلف مناطق العاصمة الاقتصادية ومن المدن المجاورة كالمحمدية والسطات وبرشيد والجديدة.
ولأن المسجد، الذي تبلغ مساحته 3 آلاف متر مربع، يمتلئ عن آخره بقاعتيه المخصصتين للرجال والنساء، يضطر غالبية المصلين إلى الاصطفاف للمناجاة والتبتل في تراويح رمضان بالساحات المجاورة للمسجد والتي تصل مساحتها إلى نحو ثمانية آلاف متر مربع.
وأمام هذا الإقبال الذي تلمسه الجميع وذيوع خبر عودة "مصطفى الغربي" لتراويح رمضان 1430 بعد أن غاب عنها السنة الماضية، رأى كثير من المصلين أن تراويح هذه السنة تذكرهم بصلاة التراويح في السنوات الخالية خلال العقدين الماضيين.
وأجمع عدد منهم في تصريحات خاصة لـ"شبكة إسلام أون لاين" أن الصلاة وراء الشيخ الغربي تذكرهم ببداية الصحوة الإسلامية والإقبال الكثيف للشباب على المساجد.
ومن بين هؤلاء "حسن بدر" الذي يقول إن "تراويح رمضان 1430 تحاكي تراويح ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي لأنها مختومة بصوت الغربي، ونحن نستحضر معها ذكريات جميلة من قبيل: حلاوة التوبة والخطوة الأولى نحو المسجد والدمعة المنسابة".
ويبلغ الشيخ مصطفى الغربي من العمر 49 سنة وارتبط اسمه بمسجد الشهداء بمنطقة الصخور السوداء منذ عام 1982؛ حيث كان يؤم المصلين بتراويحها ويقيم حلقات حفظ وتدارس القرآن.
واستطاع الغربي أن يستقطب عشرات الآلاف من المصلين في تراويح السنوات الماضية قبل أن يبرز "القراء الجدد" وأصحاب الأصوات الجميلة في الدار البيضاء والمغرب.
ورغم ضعف بصره الشديد فقد تمكن "الغربي" من حفظ القرآن عن طريق السمع في ظرف أربع سنوات وفي سن مبكرة حيث لم يتجاوز وقتها الثانية عشرة من عمره، وبنفس الطريقة ساعد الشيخ ابنه "يونس الغربي" على إتمام حفظ القرآن الكريم وهو ابن الحادية عشرة.
شيخ القراء
ومصطفى الغربي في نظر الكثيرين هو "شيخ قراء" المغرب؛ لأنه الأسبق في إمامة تراويح المغاربة بالصوت الشجي، قبل أن يظهر مشاهير الشباب القراء أمثال عمر القزابري وعبد العزيز الكرعاني وعبد الهادي كنوني.
ويحفظ المغاربة -وأبناء الدار البيضاء خاصة- للشيخ مصطفى الغربي أنه كان من أوائل الأئمة والقراء الذين حشدوا الآلاف من المصلين في تراويح رمضان، حيث أثر صوته الشجي بشكل قوي في إقبال الشباب على القرآن والمساجد وخاصة في رمضان، كما أن كثيرا من المغاربة ارتبط عندهم سماع القرآن بصوت الغربي الذي يندر أن يخلو بيت من شريط مسموع له.
كما ارتبط الغربي بمدرسة تحفيظ وتجويد القرآن الكريم التي يحتضنها مسجد الشهداء والتي تخرج فيها العديد من الحفاظ والقراء وأساتذة علم التجويد ودروس الوعظ والإرشاد.
وإمامة صلاة التراويح الرمضانية بمسجد الشهداء بالدار البيضاء
الدار البيضاء ( إسراج ) كثير من الناس الذين فقدوا نعمة البصر عوضهم الله سبحانه وتعالى ببصيرة القلب والعقل فكانوا من المبدعين وقادة في مجتمعاتهم .
وفي المغرب ، وعلى ساحل المحيط الأطلسي ، فبنور القرآن يَرى وببصيرة الذكر الحكيم يُبصر.. يطرب بجمال كلام الله ويصدح بجلال آيات الكتاب المعجز.. إنه الشيخ "مصطفى الغربي" الذي يرى بنور القرآن رغم ضعف بصره الشديد، حيث استطاع بصوته الجميل وتلاوته العطرة أن يحشد خلفه آلاف المصلين في صلاة التراويح هذا العام بمدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب.
فقد استطاع المقرئ الضرير مصطفى الغربي، الذي يوصف في المغرب بـ"شيخ القراء"، خلال رمضان هذا العام، أن يسترجع أجواء صلاة التراويح الجميلة التي ارتبطت باسمه طيلة سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي خاصة في مسجد الشهداء بالعاصمة الاقتصادية.
تراويح تحاكي الذكريات
وفي تراويح هذا العام 2009 ، يتوافد حوالي 15 ألف مصل يوميا على مسجد الشهداء للاستمتاع بقراءة الشيخ الغربي وذلك من مختلف مناطق العاصمة الاقتصادية ومن المدن المجاورة كالمحمدية والسطات وبرشيد والجديدة.
ولأن المسجد، الذي تبلغ مساحته 3 آلاف متر مربع، يمتلئ عن آخره بقاعتيه المخصصتين للرجال والنساء، يضطر غالبية المصلين إلى الاصطفاف للمناجاة والتبتل في تراويح رمضان بالساحات المجاورة للمسجد والتي تصل مساحتها إلى نحو ثمانية آلاف متر مربع.
وأمام هذا الإقبال الذي تلمسه الجميع وذيوع خبر عودة "مصطفى الغربي" لتراويح رمضان 1430 بعد أن غاب عنها السنة الماضية، رأى كثير من المصلين أن تراويح هذه السنة تذكرهم بصلاة التراويح في السنوات الخالية خلال العقدين الماضيين.
وأجمع عدد منهم في تصريحات خاصة لـ"شبكة إسلام أون لاين" أن الصلاة وراء الشيخ الغربي تذكرهم ببداية الصحوة الإسلامية والإقبال الكثيف للشباب على المساجد.
ومن بين هؤلاء "حسن بدر" الذي يقول إن "تراويح رمضان 1430 تحاكي تراويح ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي لأنها مختومة بصوت الغربي، ونحن نستحضر معها ذكريات جميلة من قبيل: حلاوة التوبة والخطوة الأولى نحو المسجد والدمعة المنسابة".
ويبلغ الشيخ مصطفى الغربي من العمر 49 سنة وارتبط اسمه بمسجد الشهداء بمنطقة الصخور السوداء منذ عام 1982؛ حيث كان يؤم المصلين بتراويحها ويقيم حلقات حفظ وتدارس القرآن.
واستطاع الغربي أن يستقطب عشرات الآلاف من المصلين في تراويح السنوات الماضية قبل أن يبرز "القراء الجدد" وأصحاب الأصوات الجميلة في الدار البيضاء والمغرب.
ورغم ضعف بصره الشديد فقد تمكن "الغربي" من حفظ القرآن عن طريق السمع في ظرف أربع سنوات وفي سن مبكرة حيث لم يتجاوز وقتها الثانية عشرة من عمره، وبنفس الطريقة ساعد الشيخ ابنه "يونس الغربي" على إتمام حفظ القرآن الكريم وهو ابن الحادية عشرة.
شيخ القراء
ومصطفى الغربي في نظر الكثيرين هو "شيخ قراء" المغرب؛ لأنه الأسبق في إمامة تراويح المغاربة بالصوت الشجي، قبل أن يظهر مشاهير الشباب القراء أمثال عمر القزابري وعبد العزيز الكرعاني وعبد الهادي كنوني.
ويحفظ المغاربة -وأبناء الدار البيضاء خاصة- للشيخ مصطفى الغربي أنه كان من أوائل الأئمة والقراء الذين حشدوا الآلاف من المصلين في تراويح رمضان، حيث أثر صوته الشجي بشكل قوي في إقبال الشباب على القرآن والمساجد وخاصة في رمضان، كما أن كثيرا من المغاربة ارتبط عندهم سماع القرآن بصوت الغربي الذي يندر أن يخلو بيت من شريط مسموع له.
كما ارتبط الغربي بمدرسة تحفيظ وتجويد القرآن الكريم التي يحتضنها مسجد الشهداء والتي تخرج فيها العديد من الحفاظ والقراء وأساتذة علم التجويد ودروس الوعظ والإرشاد.
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
Re: Al qoura' almaghariba*les recitateurs marocains
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ عمر القزابري
الشيخ عمر القزابري
طبعا الشيخ القارئ... الفاضل
عمر القزابري غني عن التعريف
جزاه الله عن خير الجزاء وبارك لله فيه ونفع به الاسلام والمسلمين
عمر القزابري غني عن التعريف
جزاه الله عن خير الجزاء وبارك لله فيه ونفع به الاسلام والمسلمين
يقول الشيخ عمر القزابري عن نفسه وهو لم يتعدى للإشارة الثلاتين من عمره :
صليت إماما في مساجد كثيرة بمكة المكرمة كمسجد الأميرة آل الشيخ في التراويح وهو موجود بالعزيزية كذلك مسجد السبهاني بأحد الأحياء المعروفة بمكة وآخرها في رمضان في مسجد سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله، وصليت كذلك في جدة في مساجد كثيرة منها مسجد الجامعة والمعمار بحي البنات منها مسجد بوقشان في حي الأندلس في جدة وهناك مساجد لا يحضرني ذكرها الآن كما صليت في أحد المساجد في القاهرة، إذ أممت الناس أثناء وجودي هناك.
وعن رحلته في الطلب يقول :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه بالنسبة للمسيرة فإنها بحمد الله ابتدأت من مراكش ومن سن الطفولة وعلى يد الوالد رحمه الله حيث إنه معروف من العلماء خريجي جامعة ابن يوسف، وكان من القراء ومن الخطباء المشهورين الذين لهم باع طويل في الدعوة وفي العلم وختمت القرآن على يديه في سن 11 سنة برواية ورش، ثم بعد ذلك قرأت على كثير من المشايخ المعروفين من أبرزهم الشيخ عبد الكريم المعروف صاحب القراءات العشر في مراكش فقرأت عليه ورش وقرأت عليه حفص وهناك بعض الإخوان الذين لم أذكرهم .
ثم انتقلت إلى المملكة العربية السعودية في سنة 1997 بعد وفاة الوالد رحمه الله والتقيت مع الشيخ محمود اسماعيل من شيوخ الأزهر قرأت عليه حفص وقالون وشيء من ابن كثير وقد توفي رحمه الله، وقابلت شيخ موريتاني اسمه الشيخ ''الفاه'' أعدت عليه ختمة قراءة نافع براوييها ورش وقالون، هذا في فترة السعودية.
وانتقلت إلى جمهورية مصر حيث كنت أسجل أحد المصاحف للأزهر مصحف برواية ابن عامر ( ابن دكون عن ابن عامر ) وهو الشيخ المعروف حاليا من شيوخ الأزهر الشيخ أحمد عيسى المعصراوي وقرأت ابن عامر وإن شاء الله قريبا سأختم عليه القراءات العشر هذه هي مسيرتي مع القرآن باختصا
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ عمر القزابري عن نفسه وهو لم يتعدى للإشارة الثلاتين من عمره :
صليت إماما في مساجد كثيرة بمكة المكرمة كمسجد الأميرة آل الشيخ في التراويح وهو موجود بالعزيزية كذلك مسجد السبهاني بأحد الأحياء المعروفة بمكة وآخرها في رمضان في مسجد سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله، وصليت كذلك في جدة في مساجد كثيرة منها مسجد الجامعة والمعمار بحي البنات منها مسجد بوقشان في حي الأندلس في جدة وهناك مساجد لا يحضرني ذكرها الآن كما صليت في أحد المساجد في القاهرة، إذ أممت الناس أثناء وجودي هناك.
وعن رحلته في الطلب يقول :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه بالنسبة للمسيرة فإنها بحمد الله ابتدأت من مراكش ومن سن الطفولة وعلى يد الوالد رحمه الله حيث إنه معروف من العلماء خريجي جامعة ابن يوسف، وكان من القراء ومن الخطباء المشهورين الذين لهم باع طويل في الدعوة وفي العلم وختمت القرآن على يديه في سن 11 سنة برواية ورش، ثم بعد ذلك قرأت على كثير من المشايخ المعروفين من أبرزهم الشيخ عبد الكريم المعروف صاحب القراءات العشر في مراكش فقرأت عليه ورش وقرأت عليه حفص وهناك بعض الإخوان الذين لم أذكرهم .
ثم انتقلت إلى المملكة العربية السعودية في سنة 1997 بعد وفاة الوالد رحمه الله والتقيت مع الشيخ محمود اسماعيل من شيوخ الأزهر قرأت عليه حفص وقالون وشيء من ابن كثير وقد توفي رحمه الله، وقابلت شيخ موريتاني اسمه الشيخ ''الفاه'' أعدت عليه ختمة قراءة نافع براوييها ورش وقالون، هذا في فترة السعودية.
وانتقلت إلى جمهورية مصر حيث كنت أسجل أحد المصاحف للأزهر مصحف برواية ابن عامر ( ابن دكون عن ابن عامر ) وهو الشيخ المعروف حاليا من شيوخ الأزهر الشيخ أحمد عيسى المعصراوي وقرأت ابن عامر وإن شاء الله قريبا سأختم عليه القراءات العشر هذه هي مسيرتي مع القرآن باختصار .
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
Re: Al qoura' almaghariba*les recitateurs marocains
العيون الكوشي الذي تخشع لتلاوته قلوب المغاربة
يكتظ المسجد والفضاءات المجاورة له، وهو يستقبل وفود المصلين الذين يحجون من مختلف أحياء الدارالبيضاء، شباب وشيوخ ونساء..، وعائلات تهجر بيوتها منذ صلاة المغرب إلى حين انتهاء صلاة التراويح، تلك هي الصورة التي تختزل التفاعل القوي مع مقرئ مسجد ''الأندلس'' بحي أناسي، في موعد مع تلاوة خاشعة من نفحات العيون الكوشي عميد المقرئين الشباب، ابن مدينة آسفي الذي يحرك صوته العذب قلوب آلاف المصلين بالعاصمة الإقتصادية.
بملحقة المسجد استقبلنا قارئ قناة ''الفجر''، تحدث عن مساره مع كتاب الله، عن ظاهرة الأصوات الشابة التي بعثت الحيوية في إقبال الناس على صلاة التراويح، عن التأثر بالقراء المشارقة وحدوده، عن ثمار تنظيم الشأن الديني بالمغرب...
العيون الكوشي واحد من خمسة مقرئين شباب يؤمون صلاة التراويح بأهم مساجد البيضاء، كيف يقدم قارئ مسجد الأندلس بأناسي نفسه لقراء جريدة التجديد؟
العيون الكوشي من مواليد مدينة آسفي سنة ,1967 متزوج وأب لطفلين ولد وبنت، المستوى الدراسي بكالوريا شعبة الآداب العصرية، بدأت بفضل الله وتوفيقه مسار حفظ القرآن الكريم في سن أربع سنوات ونصف وفي سن التاسعة من عمري أتممت الحفظ.. حفظت القرآن على يد شيخي الذي هو صهري، المشرف الآن على تحفيظ القرآن بالمدرسة التابعة لمسجد الأندلس بحي أناسي، كان هو من أخذني وأنا لا زلت صغيرا لا يتجاوز عمري آنذاك أربع سنوات ونصف إلى المحل الذي كان يمارس به مهنته كخياط تقليدي، وبهذا المكان أشرف على تحفيظي القرآن كاملا مع تلقين دروس التجويد.
كانت أول مشاركة لي في مباراة وطنية سنة ,1979 وأول مشاركة دولية كانت بالكويت سنة ,1981 ثم بعد ذلك بالمملكة السعودية سنة ,1986 وسنة1990 بتونس في مباراة خاصة بالمغرب العربي.
مارست إمامة صلاة التراويح في سن 18 من عمرك ولا زلت، كيف تحكي عن هذا المسار؟
كان لا يوجد بإقليم آسفي قارئا للقرآن، فكنت أستدعى في كل المناسبات المحلية لأفتتح الأنشطة، استمر هذا الحال إلى حدود 1985 حيث كان لي موعد مع أول بادرة من طرف المسؤولين عن عمالة مدينة آسفي، والطلب كان هوإمامتي لصلاة التراويح بالمسجد الأعظم للمدينة، وفي سنة 1992 اتصل بي بعض الإخوة بمدينة الدار البيضاء وكانوا أصدقاء لي تعرفوا علي في بعض المناسبات، وتلبية لطلبهم بدأت إمامة الناس في صلاة التراويح بداية بمسجد ''الهدى'' جميلة 7 بعمالة سيدي عثمان، وكنت أتنقل لهذا الغرض لمدينة الدار البيضاء فقط خلال شهر رمضان ثم أعود لمكان إقامتي بآسفي، وفي سنة 1996 جاءني طلب ثاني ملح بشدة للإمامة بمسجد ''السلام'' بحي الأسرة بعين الشق وقضيت به سنتين، ثم بعد ذلك جاء طلب من المركز الإسلامي بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك سنة ,2000 وفي سنة 20022001 بمسجد ''آل سعود'' بحي مبروكة سيدي عثمان، ثم جاءتني دعوة من مسجد ''الخليل'' ببروكسيل لمدة أربع سنوات، حتى يسر الله لي أخيرا الإستقرار بهذا المسجد ـ مسجد الأندلس بحي أناسي ـ، وقد كانت رغبة المحسن الذي بنى هذا المسجد في أن يكون طاقمه من إمام وخطيب ومؤذن..في المستوى الذي يمنح للمسجد الإقبال المطلوب، فكان أن اتصل بي بعض معارفي ممن كانت لهم صلة بهذا المحسن، فجئت المسجد مع بداية تشييده وكان ذلك في أواخر شهر رمضان لسنة .2005
ما الذي كان يعني حافظ صغير للقرآن لزملاء الدراسة آنذاك ؟
الحمد لله رغم أني كنت أحفظ القرآن وسني لا زال صغيرا إلا أن ذلك منحني ولله الحمد التقدير والإحترام داخل الوسط المدرسي بين التلاميذ والأساتذة، ولقد كانت المدة الدراسية كلها حافلة بالمناسبات التي كان ينظمها إقليم آسفي، وكنت أحضرها باستمرارلأفتتح أنشطتها.
في تراويح السنوات الأخيرة تعيش مساجد العاصمة الاقتصادية على ايقاع أصوات شابة، أنعشت حركة إقبال المصلين على صلاة التراويح، كيف تقرؤون الظاهرة؟
هذا والحمد لله شيء يفرح ويشرف، ففي الآونة الأخيرة أصبح هناك شباب يقبلون على حفظ وتجويد القرآن الكريم بالدرجة الأولى حفظا متقنا بخلاف ما كان في الماضي، حيث كان يكتفى بالحفظ فقط وسماع التجويد عن طريق قراء آخرين، لكن الآن تغير الوضع إذ أصبح الهم الوحيد والشغل الشاغل بالنسبة للشباب هوحفظ القرآن وحتى من لم يحرص على الحفظ ويكتفي في ذلك على بعض السور، فالتوجه لإتقان وتعليم قواعد التجويد بات من الأساسيات التي لايغفل عنها قاريء كتاب الله بأي حال من الأحوال.
هل للأمر علاقة بما يعرفه الحقل الديني في السنوات الأخيرة من تغييرات؟
الحقل الديني في الآونة الأخيرة تقريبا من 2003 إلى 2004 عرف تطورا كبيرا وحركية إيجابية داخل المساجد سواء بالنسبة للخطباء أوالأئمة أوالذين يؤمون في صلاة التراويح..، فالحقل الديني يعيش على إيقاع تغييرات جديدة وذلك تحت إشراف وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية، عبر تأطيرهذا الباب، والآن نرى تأطير شباب الذين يصبحون مرشدين دينيين وأئمة بالمساجد مع ضرورة استحضارأن يكون هناك مستوى تقافي معين،والمسار يمر في الأجواء الحسنة وما نرى إلا الخير فالتنسيق قائم والأنشطة مستمرة.
لسنين كان العبور لبوابة قراءة القرآن لا يمكن أن يمر إلا عبر التأثر بالقراءات القرآنية لمشاهيرالمشارقة، هل الوضع العام لما تعيشه المساجد خلال رمضان يؤشر على صحوة واعدة نحو إبراز الخصوصية المغربية في المجال ؟
في الحقيقة التأثر بالقراء المشارقة أصبح أمرا جاريا به العمل بالنسبة للقراء المغاربة، هذا في الوقت الذي لا يكون الأمرلازما بالنسبة لبعض القراء، فهو عند البعض عكس ذلك حيث تجد التأثر ببعض القراء المشارقة حاضر في مسارهم، بل ويأخذون عليهم الطريقة كما هي، حتى يعدو الأمرعندما تسمع للقاريء المغربي خصوصا في مجال التجويد وكأنك تسمع للمنشاوي أوعبد الباسط عبد الصمد أو..، وفي اعتقادي هذا ليس فيه إشكالا أوحرجا لكن ينبغي أن لا يكون هناك تقليدا سطحيا بالدرجة الأولى، بل لابد أن يحرص القاريء على أن تكون له خصوصيته وطريقته الخاصة التي يعرف بها، فالتقليد مطلوب ومسموح به لكن وفق هذا الشرط. وللأسف هناك سؤال مسموح به ويطرح وهو أن المغاربة يحفظون من أسماء المقرئين المشارقة أكثر من المغاربة، وهذا وضع آن الأوان لكي يتغير.
يمتاز الكوشي بقرائته المازجة بين الطريقة المشرقية باللكنة المغربية، أين نصنف طريقة الكوشي بالضبط؟
بالنسبة لطريقتي في القراءة بالطريقة المشرقية باللكنة المغربية، هوسؤال دائما يطرح علي، وأقول بأنني مثلا عندما أدخل في الصلاة لا تكون لدي فكرة مسبقة بأنني سأبدأ بهذه الطريقة في التجويد أو غيرها للقاريء الفلاني أو القاريء الفلاني...، فمع بداية الإستعادة والبسملة تأتي طريقتي في القراءة هكذا، والناس دائما يطرحون علي هذا السؤال لكن عن غير قصد يمكن أن أنقاد لطريقة قاريء ما من غير أن يحضر في بالي أنني ذهبت للقاريء الفلاني أو.. أو تأتي طريقة ما مغربية كانت أو مشرقية من فمن دون أن أكون قد قصدت أن أقرأ بها هي بالضبط أبدا ، طريقتي هكذا لا أعرف لها اتجاه هل هي مشرقية أم مغربية..
قد يكون الإستماع لقراءات مشرقية معينة...؟
(مقاطعا) لا أبدا هذا بالنسبة لي لم يسبق أن استمعت لشريط لقاريء معين وأخذت عنه طريقته أو أي نغمة من النغمات كما هي عند القاريء، أسمع للمقرئين لكن بدون أن آخد الطريقة من أحد ربما هذا ما دفعني إلى أن لا تكون لي ربما طريقة معينة..
كنت ضيف المسيرة القرآنية بالقناة الأولى لسنوات، كيف جاء ذلك ؟المسيرة القرآنية سجلتها سنة 1993 وجاء ذلك عن طريق امتحان خاضه تقريبا 30 أو 40 قارئا من المغرب، وهواختبار من طرف وزارة الأوقاف والشؤؤن الإسلامية، يجتازعلى طريق مشايخ وأساتذة في المجال، ولا يبقى من هذا العدد إلا ثلاثة قراء، يسجل لكل واحد منهم حزبين في الإذاعة، ثم تؤخد التسجيلات للديوان الملكي، وهناك تختارالقراءة التي ستبث في المسيرة القرآنية الرمضانية بالقناة الأولى، هذه الطريقة أظن بالنسبة للسنوات الماضية، لعل الآن تغير الوضع، وفي السنة الماضية أعيدت إذاعة تسجيل 1993 على القناة الأولى
[/size]يكتظ المسجد والفضاءات المجاورة له، وهو يستقبل وفود المصلين الذين يحجون من مختلف أحياء الدارالبيضاء، شباب وشيوخ ونساء..، وعائلات تهجر بيوتها منذ صلاة المغرب إلى حين انتهاء صلاة التراويح، تلك هي الصورة التي تختزل التفاعل القوي مع مقرئ مسجد ''الأندلس'' بحي أناسي، في موعد مع تلاوة خاشعة من نفحات العيون الكوشي عميد المقرئين الشباب، ابن مدينة آسفي الذي يحرك صوته العذب قلوب آلاف المصلين بالعاصمة الإقتصادية.
بملحقة المسجد استقبلنا قارئ قناة ''الفجر''، تحدث عن مساره مع كتاب الله، عن ظاهرة الأصوات الشابة التي بعثت الحيوية في إقبال الناس على صلاة التراويح، عن التأثر بالقراء المشارقة وحدوده، عن ثمار تنظيم الشأن الديني بالمغرب...
العيون الكوشي واحد من خمسة مقرئين شباب يؤمون صلاة التراويح بأهم مساجد البيضاء، كيف يقدم قارئ مسجد الأندلس بأناسي نفسه لقراء جريدة التجديد؟
العيون الكوشي من مواليد مدينة آسفي سنة ,1967 متزوج وأب لطفلين ولد وبنت، المستوى الدراسي بكالوريا شعبة الآداب العصرية، بدأت بفضل الله وتوفيقه مسار حفظ القرآن الكريم في سن أربع سنوات ونصف وفي سن التاسعة من عمري أتممت الحفظ.. حفظت القرآن على يد شيخي الذي هو صهري، المشرف الآن على تحفيظ القرآن بالمدرسة التابعة لمسجد الأندلس بحي أناسي، كان هو من أخذني وأنا لا زلت صغيرا لا يتجاوز عمري آنذاك أربع سنوات ونصف إلى المحل الذي كان يمارس به مهنته كخياط تقليدي، وبهذا المكان أشرف على تحفيظي القرآن كاملا مع تلقين دروس التجويد.
كانت أول مشاركة لي في مباراة وطنية سنة ,1979 وأول مشاركة دولية كانت بالكويت سنة ,1981 ثم بعد ذلك بالمملكة السعودية سنة ,1986 وسنة1990 بتونس في مباراة خاصة بالمغرب العربي.
مارست إمامة صلاة التراويح في سن 18 من عمرك ولا زلت، كيف تحكي عن هذا المسار؟
كان لا يوجد بإقليم آسفي قارئا للقرآن، فكنت أستدعى في كل المناسبات المحلية لأفتتح الأنشطة، استمر هذا الحال إلى حدود 1985 حيث كان لي موعد مع أول بادرة من طرف المسؤولين عن عمالة مدينة آسفي، والطلب كان هوإمامتي لصلاة التراويح بالمسجد الأعظم للمدينة، وفي سنة 1992 اتصل بي بعض الإخوة بمدينة الدار البيضاء وكانوا أصدقاء لي تعرفوا علي في بعض المناسبات، وتلبية لطلبهم بدأت إمامة الناس في صلاة التراويح بداية بمسجد ''الهدى'' جميلة 7 بعمالة سيدي عثمان، وكنت أتنقل لهذا الغرض لمدينة الدار البيضاء فقط خلال شهر رمضان ثم أعود لمكان إقامتي بآسفي، وفي سنة 1996 جاءني طلب ثاني ملح بشدة للإمامة بمسجد ''السلام'' بحي الأسرة بعين الشق وقضيت به سنتين، ثم بعد ذلك جاء طلب من المركز الإسلامي بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك سنة ,2000 وفي سنة 20022001 بمسجد ''آل سعود'' بحي مبروكة سيدي عثمان، ثم جاءتني دعوة من مسجد ''الخليل'' ببروكسيل لمدة أربع سنوات، حتى يسر الله لي أخيرا الإستقرار بهذا المسجد ـ مسجد الأندلس بحي أناسي ـ، وقد كانت رغبة المحسن الذي بنى هذا المسجد في أن يكون طاقمه من إمام وخطيب ومؤذن..في المستوى الذي يمنح للمسجد الإقبال المطلوب، فكان أن اتصل بي بعض معارفي ممن كانت لهم صلة بهذا المحسن، فجئت المسجد مع بداية تشييده وكان ذلك في أواخر شهر رمضان لسنة .2005
ما الذي كان يعني حافظ صغير للقرآن لزملاء الدراسة آنذاك ؟
الحمد لله رغم أني كنت أحفظ القرآن وسني لا زال صغيرا إلا أن ذلك منحني ولله الحمد التقدير والإحترام داخل الوسط المدرسي بين التلاميذ والأساتذة، ولقد كانت المدة الدراسية كلها حافلة بالمناسبات التي كان ينظمها إقليم آسفي، وكنت أحضرها باستمرارلأفتتح أنشطتها.
في تراويح السنوات الأخيرة تعيش مساجد العاصمة الاقتصادية على ايقاع أصوات شابة، أنعشت حركة إقبال المصلين على صلاة التراويح، كيف تقرؤون الظاهرة؟
هذا والحمد لله شيء يفرح ويشرف، ففي الآونة الأخيرة أصبح هناك شباب يقبلون على حفظ وتجويد القرآن الكريم بالدرجة الأولى حفظا متقنا بخلاف ما كان في الماضي، حيث كان يكتفى بالحفظ فقط وسماع التجويد عن طريق قراء آخرين، لكن الآن تغير الوضع إذ أصبح الهم الوحيد والشغل الشاغل بالنسبة للشباب هوحفظ القرآن وحتى من لم يحرص على الحفظ ويكتفي في ذلك على بعض السور، فالتوجه لإتقان وتعليم قواعد التجويد بات من الأساسيات التي لايغفل عنها قاريء كتاب الله بأي حال من الأحوال.
هل للأمر علاقة بما يعرفه الحقل الديني في السنوات الأخيرة من تغييرات؟
الحقل الديني في الآونة الأخيرة تقريبا من 2003 إلى 2004 عرف تطورا كبيرا وحركية إيجابية داخل المساجد سواء بالنسبة للخطباء أوالأئمة أوالذين يؤمون في صلاة التراويح..، فالحقل الديني يعيش على إيقاع تغييرات جديدة وذلك تحت إشراف وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية، عبر تأطيرهذا الباب، والآن نرى تأطير شباب الذين يصبحون مرشدين دينيين وأئمة بالمساجد مع ضرورة استحضارأن يكون هناك مستوى تقافي معين،والمسار يمر في الأجواء الحسنة وما نرى إلا الخير فالتنسيق قائم والأنشطة مستمرة.
لسنين كان العبور لبوابة قراءة القرآن لا يمكن أن يمر إلا عبر التأثر بالقراءات القرآنية لمشاهيرالمشارقة، هل الوضع العام لما تعيشه المساجد خلال رمضان يؤشر على صحوة واعدة نحو إبراز الخصوصية المغربية في المجال ؟
في الحقيقة التأثر بالقراء المشارقة أصبح أمرا جاريا به العمل بالنسبة للقراء المغاربة، هذا في الوقت الذي لا يكون الأمرلازما بالنسبة لبعض القراء، فهو عند البعض عكس ذلك حيث تجد التأثر ببعض القراء المشارقة حاضر في مسارهم، بل ويأخذون عليهم الطريقة كما هي، حتى يعدو الأمرعندما تسمع للقاريء المغربي خصوصا في مجال التجويد وكأنك تسمع للمنشاوي أوعبد الباسط عبد الصمد أو..، وفي اعتقادي هذا ليس فيه إشكالا أوحرجا لكن ينبغي أن لا يكون هناك تقليدا سطحيا بالدرجة الأولى، بل لابد أن يحرص القاريء على أن تكون له خصوصيته وطريقته الخاصة التي يعرف بها، فالتقليد مطلوب ومسموح به لكن وفق هذا الشرط. وللأسف هناك سؤال مسموح به ويطرح وهو أن المغاربة يحفظون من أسماء المقرئين المشارقة أكثر من المغاربة، وهذا وضع آن الأوان لكي يتغير.
يمتاز الكوشي بقرائته المازجة بين الطريقة المشرقية باللكنة المغربية، أين نصنف طريقة الكوشي بالضبط؟
بالنسبة لطريقتي في القراءة بالطريقة المشرقية باللكنة المغربية، هوسؤال دائما يطرح علي، وأقول بأنني مثلا عندما أدخل في الصلاة لا تكون لدي فكرة مسبقة بأنني سأبدأ بهذه الطريقة في التجويد أو غيرها للقاريء الفلاني أو القاريء الفلاني...، فمع بداية الإستعادة والبسملة تأتي طريقتي في القراءة هكذا، والناس دائما يطرحون علي هذا السؤال لكن عن غير قصد يمكن أن أنقاد لطريقة قاريء ما من غير أن يحضر في بالي أنني ذهبت للقاريء الفلاني أو.. أو تأتي طريقة ما مغربية كانت أو مشرقية من فمن دون أن أكون قد قصدت أن أقرأ بها هي بالضبط أبدا ، طريقتي هكذا لا أعرف لها اتجاه هل هي مشرقية أم مغربية..
قد يكون الإستماع لقراءات مشرقية معينة...؟
(مقاطعا) لا أبدا هذا بالنسبة لي لم يسبق أن استمعت لشريط لقاريء معين وأخذت عنه طريقته أو أي نغمة من النغمات كما هي عند القاريء، أسمع للمقرئين لكن بدون أن آخد الطريقة من أحد ربما هذا ما دفعني إلى أن لا تكون لي ربما طريقة معينة..
كنت ضيف المسيرة القرآنية بالقناة الأولى لسنوات، كيف جاء ذلك ؟المسيرة القرآنية سجلتها سنة 1993 وجاء ذلك عن طريق امتحان خاضه تقريبا 30 أو 40 قارئا من المغرب، وهواختبار من طرف وزارة الأوقاف والشؤؤن الإسلامية، يجتازعلى طريق مشايخ وأساتذة في المجال، ولا يبقى من هذا العدد إلا ثلاثة قراء، يسجل لكل واحد منهم حزبين في الإذاعة، ثم تؤخد التسجيلات للديوان الملكي، وهناك تختارالقراءة التي ستبث في المسيرة القرآنية الرمضانية بالقناة الأولى، هذه الطريقة أظن بالنسبة للسنوات الماضية، لعل الآن تغير الوضع، وفي السنة الماضية أعيدت إذاعة تسجيل 1993 على القناة الأولى
oumroushdi- Admin
- Messages : 400
Date d'inscription : 07/06/2008
Localisation : terre d'islam
Page 1 sur 2 • 1, 2
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|